Wednesday, January 9, 2019

كأس أمم أفريقيا 2019 : مصر تفوز بتنظيم نهائيات البطولة

فازت مصر بتنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 متفوقة في تصويت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي على جنوب أفريقيا.
وكانت نهائيات 2019 ستقام في الكاميرون، ولكن تأخرها في إنجاز المنشآت الرياضية المتفق عليها في ملف الترشح دفع بالاتحاد، في نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى سحب التنظيم منها.
وأمام مصر، التي تنظم النهائيات الأفريقية للمرة الخامسة، ستة أشهر لإتمام استعداداتها لاستضافة المنتخبات المشاركة وعددها 24 قبل انطلاق الدورة في يونيو/ حزيران.
ومنح الاتحاد الأفريقي فرصة أخرى للكاميرون وهي تنظيم الدورة التالية عام 2021، وهو ما يعني أن مستضيف دورة 2021 سيحال إلى دورة 2023، وسيتأخر الفائز بتنظيم دورة 2023 إلى الدورة التالية.
واعترضت ساحل العاج، التي فازت بتنظيم دورة 2023 على القرار، ورفعت تظلما إلى هيئة التحكيم الرياضية.
وكان "الكاف" أعلن عن تقديم موعد اجتماع لجنته التنفيذية إلى الثلاثاء بدلا من الأربعاء . وأعلن اتحاد الكرة المصري أن اجتماع اللجنة حضره 18 عضوا بعد خروج هاني أبو ريدة ممثل مصر وداني جوردون ممثل جنوب إفريقيا لرفع الحرج عن المصوتين. واختارت مصر ستة ملاعب رئيسية بمختلف المحافظات لاستضافة مباريات البطولة، إلى جانب ملاعب التدريبات.
لكن تنظيم مصر لكأس الأمم الإفريقية يواجه تحديا يتمثل في الحضور الجماهيري علما أن مباريات الدوري المحلي تجري أمام جمهور محدود لدواع أمنية. لكن المسؤولين باتحاد الكرة المصري قللوا من تلك المخاوف، مدللين على ذلك بالنجاح في إقامة مباريات المنتخب والأندية في التصفيات القارية بحضور جماهيري كبير.
جدير بالذكر أن مصر استضافت نهائيات كأس الأمم الإفريقية أربع مرات من قبل، كان آخرها عام 2006، إذ نظمت نسخة 1959 وتوجت باللقب، ونسخة 1974، ونسخة 1986 وفازت مصر بكأسها، إضافة إلى نسخة 2006 وتوجت باللقب. ولم يسبق لأي دولة إفريقية أن استضافت هذا العدد من بطولات كأس الأمم.
أما جنوب أفريقيا فاستضافت نسختي أمم أفريقيا 1996 بدلا من كينيا التي اعتذرت عن عدم الاستضافة لصعوبات مالية، وتوجت جنوب أفريقيا باللقب آنذاك في حضور الزعيم الراحل نيلسون مانديلا. ونظمت جنوب إفريقيا نسخة 2013 أيضا بدلا من ليبيا التي سحب الاتحاد الإفريقي التنظيم منها بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية في البلاد.
وكان أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة المصري، قد أكد استعداد بلاده الكامل لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2019، قائلا إن "مصر تتمتع ببنية تحتية على مستوى عال، إضافة إلى توافر الملاعب والطرق".
وأعلن قرار منح تنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 في العاصمة السنغالية دكار، التي تحتضن اليوم حفل منح جائزة أحسن لاعب أفريقي.
ويتنافس على الجائزة المصري، محمد صلاح، الذي يسعى للاحتفاظ باللقب، والغابوني، بيير أمريك أوباميانغ، والسنغالي، ساديو ماني.
نقرأ في صحيفة ديلي تلغراف مقالاً لكون كوغلين بعنوان "لا يمكن للغرب التخلي عن الأكراد، فنحن بحاجة إليهم".
وقال كاتب المقال إن المقاتلين الأكراد لهم دور أساسي في القضاء بشكل كامل على ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنهم يخشون اليوم هجوماً من قبل تركيا.
وأضاف أن الأكراد أثبتوا للغرب خلال الفترة الطويلة التي قاتل فيها التنظيم بأنهم من أكثر الحلفاء ولاء.
وتابع بالقول إنه في الوقت الذي كانت تتردد فيه الحكومات الغربية على جانبي الأطلسي بإرسال عدد كبير من جنودهم لقتال التنظيم على الأرض، أبدى الأكراد استعدادهم للقيام بهذا الدور الحيوي والسيطرة على الأراضي الذي كان التنظيم يبسط سلطته عليها، الأمر الذي ساهم في نجاح منقطع النظير للعملية العسكرية التي قادها التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم.
وأردف أن تعاون الأكراد مع الأمريكيين والقوات البريطانية الخاصة ساهم في تحرير أكثر من 99 في المئة من الأراضي الذي كان يسيطر عليها التنظيم في شمالي العراق وسوريا.
وأشار إلى أن الجنديين البريطانيين - اللذين أصيبا اصابات بالغة جراء ضربة جوية من قبل التنظيم في سوريا - كانا يشاركان في عملية مشتركة مع الأكراد، وقد قتل فيها أحد المقاتلين الأكراد.
وقال كاتب المقال إن هناك الكثير الذي يجب القيام به للحول دون إعادة ترتيب التنظيم أوراقه واستعادة نشاطه، مضيفاً أن للجماعات الكردية دورا هاما وحيويا في التصدي لبقايا التنظيم.
وأوضح أن الأتراك يخشون أن يتجرأ الأكراد بعد نجاحهم على أرض المعركة بالعمل على إحياء حملتهم للمطالبة بالاستقلال بعد انسحاب وانتهاء مهمة قوات التحالف - من بينها القوات البريطانية الخاصة.
وختم بالقول إن تنظيم الدولة الإسلامية سيكون المستفيد الأول من تردي العلاقات بين واشنطن وأنقرة، لأن أولولية المقاتلين الأكراد هي الدفاع عن أراضيهم في حال شعروا بأنهم مهددين من الجيش التركي.